الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية KAEC ينظم ملتقى إفتراضي بعنوان “تحفيز الصناعة المحلية في المدن الاقتصادية”
ينظّم الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية يوم الاثنين 29 يونيو الجاري، ملتقاً إفتراضياً تحت عنوان “تحفيز الصناعة المحلية بالمدن الاقتصادية”، وذلك بالتعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودي، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، وميناء الملك عبدالله.
ويسعى الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية من خلال هذا اللقاء إلى تفعيل مذكرة التفاهم التي تمّ توقيعها العام الماضي مع صندوق التنمية الصناعي، وإبراز جهود الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تطوير بيئة الأعمال والصناعة وتنويع مصادر الاقتصاد ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، سيّما وأنّ أحد أهداف الرؤية يقوم على تحفيز القطاع اللوجستي والمناطق الاقتصادية.
وسوف يتطرق الملتقى إلى عدة محاور، أهمها: الحلول الاستثمارية المتنوعة في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الخدمات المتكاملة المقدمة من هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، البرامج والمنتجات التحفيزية من الصندوق والفرص الاستثمارية اللوجستية بميناء الملك عبدالله بالمدينة الاقتصادية.
وكان الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية قد أطلق العام الماضي وبالشراكة مع القطاع الحكومي مبادرة (تحفيز الصناعة والتصدير)، بهدف تطوير وتمكين القطاع الصناعي من القيام بدوره في تنويع الاقتصاد ورفع إجمالي الناتج المحلي. وفي إطار المبادرة تم توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق التنمية الصناعية السعودي لمنتج أرض وقرض صناعي، والتي تم تجديدها العام الحالي 2020 لتشمل عدة عروض. ويتيح منتج “أرض وقرض صناعي” الذي يقدمه الصندوق للمستثمرين التقديم على تمويل صناعي، وتخصيص أرض صناعية، في حزمة تمويلية واحدة من أجل تسهيل إجراءات الحصول على الدعم.
تجدر الإشارة إلى أن الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة المستثمرة في قطاعات صناعية ولوجستية متعددة، بفضل المزايا التنافسية التي يقدمها للمستثمرين سواء البنية التحتية المتكاملة، أو الموقع الاستراتيجي واتصاله المباشر بميناء الملك عبدالله، فضلاً عن تواجد منطقة خاصة للغاز الطبيعي، ولا نغفل هنا الحزمة الشاملة للمرافق والحلول السكنية التي تناسب كافة مستويات الدخل بما فيها مشروع “القرية” لسكن العمال والمشرفين بالوادي الصناعي، إضافةً إلى نافذة تنظيمية واحدة لتسهيل كافة الإجراءات الحكومية وتحفيز سهولة ممارسة الأعمال للمستثمرين من داخل وخارج المملكة في بيئة محفزة وتنافسية.
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية:
تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 185 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. تقدم المدينة اليوم نموذجاً مختلفاً ومميزاً لنجاح رؤية المملكة 2030 في مجال السكن والعمل والترفيه، حيث تمضي قدماً في تجسيد مكانتها كمحفز رئيسيي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة من خلال تركيزها على أربعة قطاعات إستراتيجية، وهي: قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، ويضم (ميناء الملك عبدالله الذي أصبح اليوم ثاني أكبر ميناء حاويات في المملكة، ومن ضمن الموانئ الأسرع نمواً في العالم) و (الوادي الصناعي، الذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة في قطاعات صناعية مختلفة غير نفطية)، إضافة إلى قطاع جودة الحياة (الأحياء السكنية الساحلية والتي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل)، وقطاع السياحة والترفيه، كذلك قطاع الأعمال والذي يضم مشاريع وبرامج متعدّدة ومتنوّعة لدعم وتمكين الشباب وتنمية الكفاءات البشرية. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.