Media Banner

المركز الإعلامي

آخر الأخبار والصور من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

العودة إلى كافة الأخبار الصحفية
15مارس2018 1761

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تحتضن حفل تكريم الفائزات بجائزة “راعية” للمرأة السعودية المسؤولة

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية – 13 مارس 2018:

تحتضن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حفل جائزة “راعية” لتكريم المرأة السعودية المسؤولة، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك يوم الخميس الموافق ١٥ مارس 2018م.

وأطلقت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية هذه الجائزة بالتعاون مع جامعة دار الحكمة أحد المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة، وتأتي المبادرة بالتناغم مع توجهات القيادة الرشيدة والتي ترجمتها رؤية المملكة ٢٠٣٠ بتمكين المرأة السعودية ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، كما تنسجم المبادرة مع استراتيجية المدينة الاقتصادية في دعم وتمكين الكوادر الوطنية عبر مجموعة من البرامج والمبادرات في عدد من المسارات.

وتأتي جائزة المرأة السعودية المسؤولة “راعية” في إطار برامج التشجيع والتقدير للمرأة السعودية المسؤولة، بهدف تثمين دور المرأة السعودية، وتسليط الأضواء على نماذج ناجحة تلهم الأجيال الحالية والقادمة، ولإبراز دور المرأة السعودية في شتى المجالات، العلمية والعملية والاقتصادية والاجتماعية.

وقـد استندت الجائزة في مفهومها إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته». واستهدفت الجائزة الأولى من نوعها على مستوى المملكة تكريم المرأة السعودية المسؤولة في خمسة فئات، وهي: “راعية الأسرة، راعية التعليم، راعية المجتمع، راعية الإبداع والابتكار والراعية الواعدة” وقد استقبلت الأمانة العامة ما يزيد عن ألف طلب ترشح، وتم إختيار ثلاثة مرشحات للتأهل إلى المرحلة النهائية، وسيتم تقديم جائزة مقدارها خمسون ألفاً لصاحبة المركز الأول في كل فئة.

ما يعطي جائزة المرأة السعودية المسؤولة “راعية” ثقل حيوي، أنها تضم بين دفتيها أسماء بارزة في لجنة التحكيم تسبق إنجازاتها على المستويين المحلي والعالمي كرئيسة اللجنة ومديرة جامعة دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي، وعضوية كل من المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمين العام المساعد للأمم المتحدة الأسبق الدكتورة ثريا عبيد، ورئيسة قسم العيون واستشاري طب وجراحة العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتورة سلوى الهزاع، والمديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، ووكيل جامعة الملك سعود للطالبات وعضو الهيئة الاستشارية لتنمية مكة المكرمة الدكتورة إيناس العيسى.

وقد أبدى الأستاذ فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ سعادته بإحتضان المدينة لهذه المناسبة وقدم شكره وإمتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على دوره الكبير ودعمه المتواصل ورعايته لهذه الجائزة، كما قدم شكره لجامعة دار الحكمة على مساهمتها الفكرية والعلمية لإنجاح هذه المبادرة، وأضاف الرشيد: “تتوافق أهدافنا مع رؤية المملكة بتمكين المرأة ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، وهو ما نعمل عليه كل يوم بالمدينة الاقتصادية، وتعتبر هذه الجائزة أحد مبادراتنا المتعددة لدعم الكوادر والكفاءات السعودية، سواء بالتأهيل والتدريب أو التمكين”، وأضاف الرشيد: “نفاخر بالمرأة السعودية في كل ميادين العمل والحياة، وفي كل المجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية والعملية، فقد شاركتنا في بناء المدينة الاقتصادية منذ اليوم الأول وحتى الأن، ولا غنى عـن طاقات وجهود المرأة السعودية المبدعة والمسؤولة”.

وقد عبّر الأستاذ فهد حميد الدين الأمين العام لجائزة “راعية” لتكريم المرأة السعودية المسؤولة، عن سعادته بإطلاق النسخة الأولى وصرح حميد الدين قائلاً: “تخضع الجائزة إلى عدد من المعايير والشروط للترشح، ومنها بأن تكون المرشحة سعودية الجنسية، وأن لا يقل عمرها عن 20 عاماً، وأن يكون لها إنجاز واضح يعود بالنفع والأثر الإيجابي على الآخرين. كما تقوم لجنة التقييم بتدقيق طلبات الترشح مـن خلال عـدد مـن المراحل تشمل التقييم والمقابلات الشخصية بالإضافة إلى مراجعة الوثائق والمواد المقدمة”، وأضاف حميد الدين: “نهدف من خلال جائزة “راعية” إلى تسليط الضوء على نماذج ناجحة تقتدي بها شابات المستقبل ويفتخر بها الوطن، كما نسعى من خلال تنوع فئات الجائزة إلى إبراز دور المرأة السعودية في شتى المجالات، وهي فرصة لتثمين دورها الكبير في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة”.

عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:

تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.