Media Banner

المركز الإعلامي

آخر الأخبار والصور من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

العودة إلى كافة الأخبار الصحفية
10يناير2018 3104

” البابطين ” تنشئ مصنعاً لإنتاج أبراج توليد الطاقة بالرياح في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

نحو تحقيق رؤية 2030 - تأسيس أول مصنع في المملكة لتوليد الطاقة من الرياح

وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ممثلة في الوادي الصناعي، عقداً مع شركة “طاقة الرياح العالمية” التابعة لشركة “البابطين للطاقة والاتصالات”- إحدى الشركات الرائدة والمتميزة بالشرق الأوسط في مجال صناعات الطاقة والإتصالات (بما فيها صناعة الطاقة المتجددة)، وذلك لاستئجار أرض بمساحة تبلع نحو 102 ألف متر مربع، بغرض تصنيع هياكل وأبراج يُثبت عليها توربينات الرياح والتي تتمثل وظيفتها الرئيسية في توليد الطاقة من خلال الرياح.

ويعد مصنع البابطين المزمع إنشاؤه بالوادي الصناعي، والذي سيبدأ مرحلة الانتاج في عام 2019، الاستثمار الأول من نوعه على الإطلاق في المملكة في مجال انتاج وتصنيع مدخلات الطاقة المتجددة.

وفي تصريح له، أعرب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي  لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الأستاذ فهد الرشيد، عن سعادته بالشراكة الإستراتيجية مع شركة طاقة الرياح العالمية، والتي اختارت الوادي الصناعي لتصنيع منتجات تتعلق بالطاقة المتجددة. مشيراً إلى جهود المدينة الاقتصادية التي تركز على رفع تنافسية الوادي الصناعي على مستوى المنطقة كمركز للصناعات المتنوعة وللخدمات اللوجستية، من خلال توفير بنية تحتية متميزة، وتطوير مستمر للإجراءات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، بهدف استقطاب الشركات العالمية والمحلية الرائدة في مختلف القطاعات.

كما علق الرشيد:”نسعى بإذن الله إلى المضيّ قدماً نحو تحقيق الرؤية التنموية للمملكة 2030 التي تفتح المجال واسعاً امام الاستثمارات المحلية والعالمية، خاصة في هذا المجال الواعد الذي يحمل الكثير من الفرص التنموية على المدى المتوسط والبعيد.”

فيما قال رئيس مجلس إدارة شركة البابطين، الأستاذ إبراهيم البابطين، تشهد المملكة نمواً متسارعاً في الطلب على الكهرباء، خاصة مع ارتفاع معدل النمو السكاني، ووفقاً للتقديرات الحكومية فإن الطلب المتوقع على الكهرباء في المملكة سيتعدى 120 جيجا واط بحلول عام 2032، مما دعا المملكة لإطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي يهدف إلى الزيادة المستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة. مشيراً إلى أن البرنامج يستهدف إنتاج 9.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول العام 2023، مع هدف مرحلي بإنتاج 3.45 جيجاواط بحلول العام 2020.

موضحاً أن المشروع الذي سينطلق من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية موجه للسوق السعودي في المقام الأول، ثم التوجه إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الاوسط، فيما يستهدف في نهاية المطاف الأسواق الدولية.

مؤكداً أن شركة “طاقة الرياح العالمية” التي أسست مؤخراً تجري محادثات مع الجهات المعنية، لتكون المورد لأول مشروع لطاقة الرياح المتجددة في المملكة باعتباره جزءاً من خطة السعودية للطاقة المتجددة المشار إليها في رؤية 2030.

من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي، المهندس أيمن منسى، عن سعادته بهذا العقد الذي يعكس مدى الثقة التي كسبتها المدينة الاقتصادية. حيث يعد دليل على وتيرة النمو المتسارع الذي تشهده قطاعات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كافة، والوادي الصناعي بشكل خاص. مؤكداً استعداد الوادي الصناعي التام للاستمرار في عجلة التنمية والبناء لمواكبة الطلب المتنامي على الأراضي الصناعية، والمضي قدماً في التوسع لمقابلة الطلب الكبير المتوقع من قبل مستثمرين محليين ودوليين، في ظل رؤية المملكة 2030م والتي تدعم التوجه الصناعي خاصة في مجالات الطاقة البديلة.

عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:

تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.