Media Banner

المركز الإعلامي

آخر الأخبار والصور من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

العودة إلى كافة الأخبار الصحفية
11أبريل2016 8529

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية .. مرافق ومنشآت عالمية المعايير تجعلها وجهة مثالية لعطلة نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع في البيلسان تستقطب عدداً قياسياً من الزوار في موسم 2016

حديقة جُمان وحلبة السباق تقدم نشاطات عائلية حافلة بالمتعة والتشويق

 

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مارس 2016م: يوماً بعد يوم، وتزداد شعبية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، باعتبارها وجهة مثالية لعطلة نهاية الأسبوع في المملكة، فقد استطاعت المدينة الاقتصادية مؤخراً استقطاب ما يزيد على 100.000 زائر العام الماضي، في تجسيد للطلب الكبير على الوجهات السياحية الجديدة في البلاد، وخاصة العائلية منها.

 

تتركز السياحة في المدينة الاقتصادية حالياً في حي البيلسان وفندق ومارينا البيلسان الحائز على عدة جوائز مرموقة، والذي تديره مجموعة الخزامى وانتخب أفضل الفنادق الجديدة على مستوى المملكة في حفل توزيع وورلد ترافل  2015 العالمية، كما حصل على أفضل فندق متكامل الخدمات في المنطقة الغربية لعام 2015 من قبل موقع الحجز الإلكتروني المعروف Booking.com، استناداً لتقييم الضيوف والزوار.

 

وكانت المدينة الاقتصادية شهدت الأسبوع الماضي انطلاقة مهرجان البيلسان لعطلات نهاية الأسبوع 2016، حيث أتاحت أمام الزاور والسكان من العائلات فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والبرامج المتنوعة الموجهة للأسرة والأطفال معاً، وتناول الطعام على الواجهة البحرية ضمن بيئة المدينة الآمنة. وقد استقطبت عطلة نهاية الأسبوع الأولى هذا العام أكثر من 3.500 شخص، ما يعادل ضعف متوسط المشاركين خلال عام 2015م، خصوصاً مع العروض المميزة التي قدمها الفندق والمرافق الترفيهية الجديدة، بما في ذلك حلبة جُمان للكارتينغ، ومنتزه جُمان العائلي المفتوح.

 

وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية “تركز استراتيجية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية 2020 على تلبية الطلب العالي على وجهات السياحة والاستجمام داخل المملكة، ناهيك عن وجهات الأعمال والتجارة”. وأضاف الأستاذ الرشيد “نجاح حي البيلسان والتطوير الذي يشهده باعتباره أفضل وجهة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في البلاد، كما أنه يجسد الاهتمام المتزايد بوجهات الاستجمام التي تستهدف الأسرة وتتماشى مع ثقافة وعادات المجتمع السعودي”.

 

من جهتها، تشهد حلبة جُمان لسيارات الكارتنغ إقبالاً كبيراً بطولها البالغ 700م، وهي تعد حلبة كارتنغ في المملكة، وتتيح لمختلف أفراد العائلات من الزوار فرصة المشاركة في السباقات فور وصولهم. الحلبة تتميز بالمسطحات الخضراء التي تحيط بها، وموقعها في قلب حي البيلسان، كما أنها متاحة في أوقات النهار والليل على مدى العام.

 

وبجوار حلبة السباق، يمتد منتزه جُمان الجديد على مساحة تبلغ 55.000 متر مربع، تتضمن مساحات خضراء رحبة، وتوفر العديد من الأنشطة ومرافق المرح والمتعة، بما في ذلك المرافق الرياضية التي تتضمن ملعب الغولف العالمي الذي يتكون من 18 حفرة، إلى جانب طيفٍ واسعٍ من خيارات الترفيه والرياضة، ومدرج ضخم يطل على قناة البيلسان.

 

ويشير رمزي صلح، الرئيس التنفيذي للتطوير التجاري بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، “نحن نلمس تسارع في النمو وتزايداً في الطلب على الأنشطة السياحية في المدينة الاقتصادية، ما يشكل بداية قياسية لمهرجان البيلسان لعطلات نهاية الأسبوع 2016، ناهيك عن الاهتمام الكبير بمنتزه جُمان، وحلبة الكارتنغ”. وأضاف رمزي “نعتزم خلال الفترة القادمة استحداث المزيد من المرافق السياحية والترفيهية الجديدة، مثل حديقة الألعاب المائية، والسينما رباعية الأبعاد، وملعب الغولف رويال غرينز، الأمر الذي سيرتقي بمكانة المدينة الافتصادية كوجهة مثالية للإقامة القصيرة في المملكة”.

 

ومن أجل جذب المزيد من العائلات لقضاء العطلات في المدينة الاقتصادية، أطلقت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية موقعاً على الإنترنت يمكن الزوار من شراء التذاكر، والحجز لسباقات الكارتنغ، بالإضافة إلى الحصول على أحدث أخبار ومستجدات المدينة بشكلٍ دوريٍ. ويهدف الموقع إلى تبسيط عملية الحجز، وتسريع الإجراءات الأمنية في المدينة.

 

يذكر أن السعوديين أنفقوا ما يزيد على 30 مليار ريال على السياحة الداخلية خلال العام 2014م، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستواصل الاستثمار في العديد من المشاريع الترفيهية والسياحية للاستحواذ على حصة من هذا الإنفاق، حيث تعمل إدارة المدينة حالياً على تطوير 38 مشروعاً الجديدة، بما في ذلك حدائق حيوانات، ومتنزهات، وملاهي، ومراكز للمعارض، وحلبات الفروسية والنوادي الترفيهية، بالإضافة إلى عشرة فنادق ومنتجعات جديدة.

 

ويؤكد رمزي صلح أن استراتيجية المدينة 2020 تهدف للإسهام في النهضو بالقطاع السياحي في المملكة، وخلق العديد من فرص العمل التي يتطلع إليها الشباب السعودي. نحن ماضون على الطريق الصحيح لجذب أكثر من 1 مليون سائح ورجل وسيدة أعمال إلى المدينة الاقتصادية بحلول العام 2020م، وذلك من خلال توفير أفضل المرافق عالمية المعايير لتقدم مستويات غير مسبوقة من الاستجمام والمتعة والترفيه ليس في المملكة فحسب، بل على مستوى المنطقة كذلك”.