الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ينظّم ندوة افتراضية بعنوان “التحول الرقمي في قطاعات الصناعة”
نظّم الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يوم الثلاثاء الموافق 20 أكتوبر الجاري، ندوة افتراضية تحت عنوان “التحول الرقمي في قطاعات الصناعة”، بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وشركة ألتران الرائدة في التحول الرقمي، وبحضور مجموعة واسعة من قبل مختلف المستثمرين وكبار التنفيذيين من قطاع الأعمال.
وتطرقت الندوة إلى تعريف الحضور بشركة التران الرائدة في مجال التحول الرقمي، واستعراض فرص التمويل التي يقدمها صندوق التنمية الصناعية السعودي للمستثمرين، كذلك الحلول الاستثمارية المتنوعة في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. بمشاركة أبرز المتحدثين، الأستاذة وفاء بنت صالح الحميدي، الرئيس التنفيذي لقطاع المعلومات والتقنية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والسيد رامون اتيلو، مدير مركز ألتران العالمي للتصنيع المتقدم، والدكتور إيرمان كوسكون، رئيس برنامج التحول الرقمي وأستاذ نظم المعلومات بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
كما وافتتحت الندوة الأستاذة وفاء الحميدي، التي سلطت الضوء على أهمية تنظيم هذه الندوات والتي تعد ضمن المبادرات الإستراتيجية للمدينة، ومساعيها الهادفة للاستمرار بإنشاء قنوات رقمية جديدة، لتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها كجزء من استراتيجية المدينة المستمرة التي تعتمد على التحول الرقمي لمواكبة تطلعات رؤية 2030 الطموحة. إضافة إلى المميزات التي تتمتع بها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية باعتبارها إحدى أهم المشاريع التنموية، ودورها كأحد محركات التنمية المستدامة للاقتصاد السعودي من خلال جذب الاستثمارات النوعية وتسويق الفرص الاستثمارية، في ظل ما تمتلكه من إمكانيات وبنية تحتية متطورة وفرص استثمارية واعدة.
تجدر الإشارة إلى أن الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة المستثمرة في قطاعات صناعية ولوجستية متعددة، بفضل المزايا التنافسية التي يقدمها للمستثمرين سواء البنية التحتية المتكاملة ، أو الموقع الاستراتيجي واتصاله المباشر بميناء الملك عبدالله، فضلاً عن تواجد منطقة خاصة للغاز الطبيعي، ناهيك عن الحزمة الشاملة للمرافق والحلول السكنية التي تناسب كافة مستويات الدخل، إضافة إلى نافذة تنظيمية واحدة لتسهيل كافة الإجراءات الحكومية وتحفيز سهولة ممارسة الأعمال للمستثمرين من داخل وخارج المملكة.
عن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية:
تعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 185 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. تقدم المدينة اليوم نموذجاً مختلفاً ومميزاً لنجاح رؤية المملكة في مجال السكن والعمل والترفيه، حيث تمضي قدماً في تجسيد مكانتها كمحفز رئيسيي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة من خلال تركيزها على أربعة قطاعات استراتيجية، وهي: قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، ويضم (ميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانئ في العالم) و (الوادي الصناعي والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة في قطاعات صناعية مختلفة غير نفطية)، إضافة إلى قطاع جودة الحياة (الأحياء السكنية الساحلية والتي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل)، وقطاع السياحة والترفيه، كذلك قطاع الأعمال والذي يضم مشاريع وبرامج متعدّدة ومتنوّعة لدعم وتمكين الشباب وتنمية الكفاءات البشرية. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.