Media Banner

المركز الإعلامي

آخر الأخبار والصور من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

العودة إلى كافة الأخبار الصحفية
15مايو2018 4411

الأمير خالد الفيصل يدشن المرحلة الثانية من (برنامج الأمير خالد لبناء الإنسان “طموح”)

يستهدف تدريب وتأهيل وتوظيف ١٠ آلاف من شباب وشابات منطقة مكة بحلول العام ٢٠٢٠

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية – ١٥ مايو ٢٠١٨: دشـن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، المرحلة الثانية من مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان (طموح)، ليستهدف تدريب وتأهيل وتوظيف ١٠ آلاف شاب وشابة من أبناء منطقة مكة المكرمة، بحلول العام ٢٠٢٠

وقد جاء إعلان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أثناء رعايته لأعمال ملتقى طموح بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والذي أقيم يوم الأثنين 29 شعبان 1439هـ الموافق ١٤ مايو 2018م، بحضور صناديق الموارد البشرية ووزارة العمل والتنمية الإجتماعية ومدراء جامعات المنطقة والمعاهد التعليمية والفنية ونخبة من القطاعات والمؤسسات الحكومية وكبرى شركات القطاع الخاص.


وقد نجح برنامج طموح التدريبي، منذ إطلاقته الأولى في العام 2012م، بدعم وتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وحتى الآن؛ في تدريب وتأهيل وتوظيف ٢٧٢٦ من أبناء وبنات منطقة مكة المكرمة، من خلال ٣ دفعات، وذلك عبر تقديم دورات تدريبية مكثفة في اللغة الإنجليزية والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير الذات وبناء الشخصية والأعمال المكتبية وإدارة السيرة المهنية، بالإضافة إلى الإلتحاق بدورات عملية في عدة جهات مختلفة. مع تأمين البيئة الصحية والمحفزة للعمل والسكن والتعليم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويتم من خلالها كذلك مد الجسور بين الكوادر المؤهلة وسوق العمل بإقامة يوم خاص للمهنة، ولكل دفعة على حدة، يقوم بتنفيذه بالكامل خريجي البرنامج.

وقد شهد ملتقى طموح، إعلان تأسيس مكتب للتوظيف، يتم عن طريقه متابعة وتوجيه الكوادر الوطنية المؤهلة والتنسيق مع كبرى الشركات العاملة في السوق لتوظيفهم والمساهمة في إكمال دائرة النجاح والربط بين الحاجة الفعلية للسوق ومخرجات برنامج طموح، كما جرى على هامش الملتقى توقيع عـدة شراكات بين مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وكبرى الشركات والجامعات والمؤسسات الحكومية للمساهمة في دعم البرنامج وتعزيز خطواته الطموحة.

ويأتي برنامج طموح التدريبي، كأحد البرامج المهنية التي تتبناها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركائها في القطاع الحكومي والخاص، ضمن حزمة مشاريع متعددة في قطاع دعم وتمكين الشباب، ومن أهمها إطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وهي الأولى من نوعها في المنطقة، وبرنامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهيئة المنشآت وبرامج دعم ريادة الأعمال.

وقد أبدى الأستاذ فهد الرشيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عـن سعادته بهذه الزيارة الميمونة من أمير المنطقة للمدينة الاقتصادية ورعايته الكريمة لملتقى طموح، وصرح قائلاً: “تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في إطار مانحظى به من إهتمام ورعاية ومتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة لأعمال ومبادرات المدينة الاقتصادية، وضمن مساعي أمير المنطقة وجهوده المتواصلة في رؤية وضرورة “بناء الإنسان وتنمية المكان”. والتي تشرفنا في المدينة بأن نساهم في تحقيقها”.

وعن مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان (طموح)، وضح فهد الرشيد قائلاً: “إنطلق المشروع كفكرة ملهمة ورؤية ثاقبة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، قبل سنوات من خلال مقال صحفي، عـزز فيها رؤيته الحكيمة عندما طالب الجامعات والشركات الرائدة في المنطقة بالخروج لما وراء الأسوار العالية، والقيام بالدور والمسؤولية المجتمعية المأمولة في تأهيل وتدريب شباب وشابات المحافظات والقرى المجاورة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية”والتي استدعت الحاجة أن يشمل التاثير الإيجابي للمدينة المحافظات والقرى المحيطة بها، وأضاف الرشيد قائلاً: “بفضل من الله أولاً ثم دعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، تحول برنامج طموح من فكرة إلى مشروع وطني، ذو أهداف وموارد وشركاء للنجاح من القطاعات التعليمية وكبرى الشركات الوطنية والمؤسسات الحكومية بدعم وتوجيه ومتابعة سموه الكريم بضرورة بناء الإنسان وتنمية المكان”.

والجدير بالذكر أنه وعلى هامش الملتقى، قد تم توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع عدد من المؤسسات والشركات لتدريب وتأهيل مجموعة من شباب وشابات برنامج طموح وذلك مساهمة منها في دعم مسيرة برنامج الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان (طموح)، ويأتي في مقدمتها الأكاديمية الوطنية للطاقة في شركة أرامكو السعودية، وشركة كريت الدولية للمقاولات المحدودة، وشركة زهير أحمد زهران ومشاركوه للتجارة والمقاولات، وشركة سالم صالح الحارث للمقاولات العامة، وشركة ياسر يغمور للإنشاءات والصيانة، وشركة رزيق الجدراوي للمقاولات.

####

عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:

تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.